بدأت بالمبتدأ رحلتي في بحر الكلمات العربية ذاهبا ً في أوساطها لأتأكد من الخبر المعلن عنها و لكنني تعبت من الوزن و القافية... حاولت الوصول إلى النقطة حيث النهاية هناك و لكن ضاعت بين السطور شواطئ النهاية.. علامات الترقيم المختلفة كلها تدل على بُعد الشاطئ عني.. وقفت كي ارتاح عند علامة الفاصلة لأبدأ من بعدها مشوار السباحة.. مررت بعلامات لا انتهاء لها ، أتعجب عندما أرى (!) و تخونني الإجابة و طريقي الصحيح عندما أرى (؟) أتبعت ظروف المكان ( هناك ، هنا ) و مررت بظروف الزمان ( ليل ، نهار ) إلى إن وصلت إلى اسم الإشارة ( هذه ) هي الجزيرة و ( هذا ) هو بر الأمان بعد أن جرتني حروف الجر ( من) العمق (إلى ) الشاطئ ( حتى ) وصلت بالسلامة ( على ) مركب النجاة و هناك في الجزيرة وجدت في انتظاري بشوق كبير بعض الأسماء الخمسة ( أبو ، اخو ، حمو ) ضممتهم بالأقواس نيابة عن الأحضان ..
...
...
و بعد هنيئة لاحت بين السطور ( في الجزيرة ) صورة مجازية أعجزت أهل الفصاحة و البلاغة كان سر جمالها التشبه بحور العين منع من ظهورها بداية ً التعذر بالحياة المرتبط بتاء التأنيث و صدها عني الثقل.. كانت أجمل فتيات أهل نون النسوة..
..
و بعد هنيئة لاحت بين السطور ( في الجزيرة ) صورة مجازية أعجزت أهل الفصاحة و البلاغة كان سر جمالها التشبه بحور العين منع من ظهورها بداية ً التعذر بالحياة المرتبط بتاء التأنيث و صدها عني الثقل.. كانت أجمل فتيات أهل نون النسوة..
..
..
بالكسرة كسرت ( الكسرة) عيني بنظراتها و قد شدت( الشدة) بيدها البيضاء جراح رحلتي و ضمت ( الضمة ) بالمحبة أحضاني و فتحت (الفتحة) باب كان بالسكون ( السكون) مغلق حتى أصبحت هي الفكرة الرئيسية في حياتي لأصل إلى نقطة النهاية.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
بالكسرة كسرت ( الكسرة) عيني بنظراتها و قد شدت( الشدة) بيدها البيضاء جراح رحلتي و ضمت ( الضمة ) بالمحبة أحضاني و فتحت (الفتحة) باب كان بالسكون ( السكون) مغلق حتى أصبحت هي الفكرة الرئيسية في حياتي لأصل إلى نقطة النهاية.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
.... ماسوووريات ....
هناك 8 تعليقات:
العزيز ,,منصور
رحلة جديدة عقتها في بحور اللغة العربية، و تنوعت في ردهاتها بشتى السبل.
لم يخجل قلمك من الكسرة حينما جرته إلى
السكونن ولا من الفتحة التي اعيته بانبساطها، و من السكون و صمتها المطبق.
اعجبتي كثيرة هذه الخربشة الأولية لك في
هذا المجال و بالذات هذا الحنين..
مركب النجاة و هناك في الجزيرة وجدت في انتظاري بشوق كبير بعض الأسماء الخمسة (أبو ، اخو ، حمو ) ضممتهم بالأقواس نيابة عن الأحضان ..
موفق دوما يا أخي وفي انتظار جديك
..
أسعدني كثيرا ً مرورك أختي العزيزة أم هادي..
لا عدمنا مرورك ِ الكريم الذي ينير درب خربشاتي ..
كم أنت رائع يا ماسور
كلمة رائع قليلة في ادبيتك
بانتظار المزيد من كتاباتك .. واقعاً تلطف الجو .. هذه الاقلام ..
احسنت
.
أشكر تواجدك المستمر عزيزي..
لا عدمنا نبض أقلامك
كل مافي الكون يعجز عن وصف التعبير بعد قرائتي لها
أدام الله لنا قلمك وكلماتك ..
..
منور بوجودك تيتوو ...
و أدام الله لنا وجودك..
كلماتك تدفعني للأمام..
" رائعة " منسقة وممتازة جداً .. اختلفت عن روائعك السابقة بالتدقيق المركز حقا على فكرة الموضوع
قليلة عليها كلمات الشكر والثناء
استمر على منوالك يا " masoor "
فنحن عبر كهوف الظلام مستمرون في متابعة ضياء النور من أقلامك ..
و انا من كهف الظلام أنير درب اقلامي بتواجدكم ...
إرسال تعليق