بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد و آل بيتهم الطيبين الطاهرين
و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد و آل بيتهم الطيبين الطاهرين
إننا نحن جمعية ماسوريات الحقوقية نرحب بالحكم العادل الصادر عن قاضي المحكمة ببراءة معتقلي كرزكان (19 معتقل) الذين تم اعتقالهم منذ أبريل 2008م بتهمة قتل الشرطي الباكستاني " ماجد أصغر علي " و نشييد على أيدي القضاة النزهاء في هذا البلد الطيب. و نرفع أسمى آيات التهاني و التبريكات إلى الصابرين الذين تم الافراج عنهم و إلى ذويهم و إلى جميع أنصار الحق و العدالة..
تسابقت مثل هذه البيانات الصادرة عن الجمعيات السياسية و الحقوقية و الانسانية و الاسلامية و ما زلنا ننتظر المزيد من مثيلاتها من الجمعيات الأخرى من بيانات العزة و الفخر و النصر .. وكأن المعتقلين و ذويهم في انتظار المزيد منها , أو كأنها كانت متممة لحكم المحكمة أو مؤكدة له..
و السؤال الذي يطرح نفسه, أين كانوا أيام اعتقالهم , عنهم و عن ذويهم. هل كانوا بالقرب منهم؟ هل عاشوا مصابهم ؟ هل تسابقت خطاويهم كما تسابقت بياناتهم لتطييب خواطرهم و تلبية احتياجاتهم؟ هل منهم من مسح على رأس أطفالهم؟ أو مسح دموعهم؟؟ لا أقول لا أحد .. و لكن لا يتساوى عددهم مع عدد بياناتهم..
كفانا بيانات وخطابات لا تغني و لا تسمن من جوع..
هناك 9 تعليقات:
أصبحت الخطابات و البيانات في بلدنا
ياعزيزي أكثر من قوت يومنا!!
كل يوم خطاب و تصريح و قانون جديد!!
لكن أين التنفيذ؟ أين حقوق الناس؟
أين مطالبهم؟ أين أين ...
لا أحد يعلم ..
أصبحنا غرباء في اوطاننا
..
اختي الغالية / غريب.
بالفعل اصبنا نأكل خطابات و نشرب بيانات و قد نغص ببعضها ..
لله الأمر...
هذا ما نحتاجه من بعض العمائم كواساة عوائل وذوي المعتقلين، الجلوس معهم تطييب خواطرهم، لكن مو الكل يملك روح الدعابة والتلاطف الاجتماعي ويعززه ..
يجر بنا إطلاق مسى ( أمه الكلام )على امتنا العربيه فهم جزء لا يتجزء من امه لا تستطيع إلا انتستنكر وتعلق وتصدر بيانات لا تسمن ولا تغني من جوع ..
دائما مقالاتك تضرب على الوتر الحساس ..
العزيز الغالي / مهدي
صحيح لوجود بعض العلماء و الاساتذة الافاضل في الساحة طعم خاص
ادامهم الله
..
حروف ..
أن ما نقوم به هو أيضا كلام
مأسور ..
انا معك نحن ايضا ليس بيدنا إلا الكلام ببساطه نحن لسنا في وجه المسؤلية او موقعها ..
من وجده في نفسه القدرة على المسؤلية يجب ان يكون أهلا لها ..
.
الاخت حروف..
كلنا مسؤولون و يجب علينا ان وجدنا خطأ حتى و إن كان يعتبره الاخرون صحيح
يجب علينا التبليغ بكونه خطأ
و هذا ما يدفعنا للكلام. و الكلام من أبسط صور التعبير عن الرفض لشي معين
ولم اقل غير ذلك فلهذا ستظل امتنا العربية تتخد اسلوب اضعف الإيمان وهو الكلام .. :)
إرسال تعليق